صديقتي ، وكم هذه الكلمة تحمل معاني كثيرة بالنسبة لي ، كلمة تخفق في قلبي مع كل دقة في كل ثانية ، يا من أحببتُها وأحبّتني ، يا من جعلتُها من الروح أغلى ،،،
أنتِ يا صديقتي كل شيء في حياتي ، فقد كنتِ معي في حلوها ومرّها وأطيبها وأسوأها ، أتعلمين يا صديقتي أنّ فراقكِ هذا يؤلمني ؟! أتعلمين أنّي أفكر بكِ ليل نهار ؟! أتعلمين صديقتي كم أشتاقكِ ؟! نعم أشتاقكِ ، جداً جداً جداً ، بل وأكثر ، فأنتِ أعز من أي شيء آخر أحبه ، أتعلمين يا صديقتي أنني في كل مرة تغيبين فيها عنّا أشعر بنقصٍ شديد في حياتي ؟! نعم ، فأنتِ جزءٌ من حياتي ، روحي ، قلبي ، وكياني .
يا تؤام روحي ، هذه الكلمة التي أطلقتها عليكِ أنتِ فقط !! ، فأنتِ كـ " أنا " ، أشعر بأنّكِ تشبهينني جداً ، ليس شكلاً ، ولكن قلباً ، روحاً ، نبضاً ، كأنّكِ " أنا " .
آهٍ لو تعلمين يا عزيزتي كم أشتاقُكِ ، أشتاقُكِ وبشدّة ، يا قطعةً كبيرةً من فؤادي الصغير الكبير بكِ والامل ، يا واحةً جميلةً في وسط صحراءِ قلبي ، يا زهرةً جميلةً تفتّحت في حديقة قلبي الصغير الكبير بكِ ، أنتِ تشعرينني بالسّعادة ، فأنتِ زهرةٌ لِلسعادةِ ، تتفتّحُ بالأمل الّذي لا ينقطع ، يا زهرتي التي تزيّن دروبي الصغيرة الجميلة ، التي تزيد دروبي رونقاً وجمالاً ، في كل يومٍ تكبر وتزداد جمالاً وبهاءاً ، هذه الدروب " أنا " وهذه الزهرة " أنتِ ".
كم أشتاقُ لِلُقياكِ زهرتي ، أشتاقُ لِذاك اليوم الذي سنلتقي معاً فيه ، فمعاً سنكون أحلى ، فهل رأيتِ درباً من دون زهورٍ يوماً ؟!
♥ ♥ ♥
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق